Jumat, 25 April 2014

Seorang suami diperbolehkan istimta' (bersenang-senang) dengan seorang istri yang sdang haid kecuali berhubungan intim, dalilnya adalah sabda Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam:

اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ
"Kerjakanlah segala sesuatu kecuali nikah." (Shahih Muslim, no.302)
     Sedangkan istimta' dengan melakukan persentuhan kulit dengan seorang istri yang sedang haid pada bagian diantara pusar dan lutut hukumnya diperselisihkan diantara ulama';

1. Menurut pendapat yang ashoh (paling shahih) dan diikuti oleh mayoritas ashhab madzhab syafi'i  hukumnya haram.
     Diantara dalilnya adalah hadits;
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ  وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَهَا أَمَرَهَا
أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ  النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ
 إِرْبَهُ
    "Dari 'Aisyah ia berkata, "Jika salah seorang dari kami sedang mengalami haid dan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berkeinginan untuk bermesraan, beliau memerintahkan untuk mengenakan kain, lalu beliau pun mencumbuinya." 'Aisyah berkata, "Padahal, siapakah di antara kalian yang mampu menahan hasratnya sebagaimana Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menahan." (Shahih Bukhari, no.291).
    Dan hadits;
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ فَقَالَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ
    "Dari Mu'adz bin Jabal saya pernah bertanya kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam tentang apa yang dibolehkan bagi seorang suami terhadap istrinya yang sedang haidl. Maka beliau menjawab: "Boleh apa yang ada di atas kain sarung." (Sunan Abu Dawud, no.183).
    Selain itu istimta' pada bagian diantara pusar dan lutut dapat memicu terjadinya hubungan intim, karena itulah dilarang melakukan istimta' pada bagian tersebut. Hal ini didasarkan pada hadits nabi;
مَنْ حَامَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ
“Siapa yang berada di sekitar batasan yang diharamkan maka ditakutkan dia akan terperosok ke dalamnya.” (Shahih Bukhari, no.1910 dan Shahih Muslim, no.2996)

2.    Menurut sebagain ulama' hal tersebut diperbolehkan asalkan tidak sampai melakukan hubungan intim. Pendapat ini yang dipilih oleh imam nawawi dan beliau menyatakan bahwa dalilnya lebih kuat. Dalilnya adalah hadits yang diriwayatkan imam muslim diatas, yaitu sabda Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam:
اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ
   "Kerjakanlah segala sesuatu kecuali nikah." (Shahih Muslim, no.302)

3.    Sebagian ulama' lainnya mengambil jalan tengah, mereka berpendapat bahwa hal tersebut diperbolehkan apabila memang ia yakin bahwa dirinya mampu mengontrol nafsunya sehingga tidak sampai melakukan hubungan intim, sebaliknya jika ia tidak mampu maka hal tersebut dilarang. Imam Nawawi menyatakan bahwa pendapat ini adalah pendapat yang baik.
     Kesimpulannya, batasan menggauli wanita yang sedang haid adalah selama tidak melakukan hubungan intim, sedangkan melakukan istimta' dengan cara seperti ditanyakan diatas hukumnya diperselisihkan diantara ulama', menurut mayoritas ulama' hukumnya haram, sebagian lainnya menyatakan boleh dan ada juga yang memperbolehkannya hanya bagi orang yang mampu mengontrol syahwatnya. Wallahu a'lam.
 
Referensi:
1. Al Majmu’ Syarah Al-mUhadzdzab, juz 2  hal.  362-364
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ويحرم الاستمتاع فيما بين السرة والركبة  وقال أبو اسحق لا يحرم غير الوطئ
في الفرج لقوله صلى الله عليه وسلم  (اصنعوا كل شئ غير النكاح)  ولانه وطئ  حرم للاذى  فاختص به كالوطئ في الدبر والمذهب الأول لما  روى عمر رضي الله عنه قال سألت  رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض فقال (ما فوق الازار) ]
[الشرح] أما الحديث الأول فبعض حديث:  روى أنس رضي الله عنه أن اليهود كانت  إذا حاضت منهم المرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يجامعوهن  في البيت فسأل أصحاب  رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل  الله عز وجل  ويسألونك عن المحيض) الآية: فقال  رسول الله صلى
الله عليه وسلم (اصنعوا كل شئ إلا النكاح) رواه مسلم وأما حديث  عمر رضي الله عنه  فرواه ابن ماجه والبيهقي بمعناه وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها  قالت (كانت  إحدانا  إذا كانت حائضا  فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم  إن يباشرها أمرها  أن تتزر ثم يباشرها  قالت وأيكم يملك إربه: كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه) وعن ميمونة  رضي الله عنها  نحوه  رواه البخاري ومسلم  وفي رواية (كان يباشر نساءه فوق الإزار) يعني في الحيض والمراد  بالمباشرة  هنا  التقاء البشرتين  على أي وجه كان (أما) حكم المسألة ففي مباشرة الحائض بين السرة والركبة ثلاثة أوجه أصحها عند جمهور الأصحاب
 أنها حرام وهو المنصوص للشافعي رحمه الله في الأم  والبويطي وأحكام القرآن  قال صاحب الحاوي  وهو قول أبي العباس وأبي علي بن أبي هريرة وقطع به جماعة من أصحاب المختصرات واحتجوا له  بقوله تعالى: (فاعتزلوا النساء في المحيض) وبالحديث المذكور ولان ذلك حريم للفرج: ومن يرعى حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى وأجاب القائلون بهذا عن حديث أنس المذكور بأنه محمول على القبلة ولمس الوجه واليد ونحو ذلك مما هو معتاد لغالب الناس فإن غالبهم إذا لم يستمتعوا بالجماع استمتعوا بما ذكرناه لا بما تحت الاوزار والوجه الثاني أنه ليس بحرام وهو قول أبي اسحاق المروزى وحكاه صاحب الحاوي عن أبي علي بن  خيران ورأيته أنا مقطوعا به في كتاب اللطيف لأبي الحسن بن خيران من أصحابنا وهو غير أبي علي بن خيران واختاره صاحب الحاوي في كتابه الإقناع  والروياني في الحلية  وهو الأقوى من حيث  الدليل  لحديث أنس رضي الله عنه فإنه  صريح  في الإباحة  وأما مباشرة  النبي  صلى الله عليه وسلم  فوق الإزار  فمحمولة على الاستحباب جمعا بين قوله صلى الله عليه وسلم وفعله وتأول هؤلاء الازار في حديث عمر رضى الله عنه على أن المراد به الفرج بعينه ونقلوه عن اللغة  وأنشدوا فيه شعرا  وليست مباشرة  النبي صلى الله عليه وسلم فوق الإزار تفسيرا للإزار في حديث عمر رضي الله عنه بل هي محمولة على الاستحباب كما سبق والوجه الثالث إن وثق المباشر تحت الإزار بضبط نفسه عن الفرج لضعف شهوة أو شدة ورع جاز وإلا فلا حكاه صاحب الحاوي ومتابعوه عن أبي الفياض البصري وهو حسن

2. Asnal Matholib, juz 1  hal. 100-101

(وكذا) يحرم (وطء) في فرجها ولو بحائل (وما) أي واستمتاع (بين السرة والركبة) أي بما بينهما لآية {فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة:٢٢٢] ولخبر أبي داود بإسناد جيد «أنه - صلى الله عليه وسلم - سئل عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض فقال ما فوق الإزار» وخص بمفهومه عموم خبر مسلم «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» ولأن الاستمتاع بما تحت الإزار يدعو إلى الجماع فحرم لأن «من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه» واختار النووي تحريم الوطء فقط لخبر مسلم السابق  بجعله مخصصا لمفهوم خبر أبي داود –إلى أن قال- (ووطؤها في الفرج) عالما عامدا مختارا (كبيرة) كما في المجموع هنا والروضة في الشهادات عن الشافعي (يكفر مستحله) كما في المجموع عن الأصحاب وغيرهم (لا جاهلا) ولا ناسيا ولا مكرها فلا يحرم لخبر «إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» وهو حسن رواه البيهقي وغيره
Posted by Uswah On 11:37 PM No comments

0 komentar:

Posting Komentar

Silahkan Ajukan Pertanyaan atau Tanggapan Anda, Insya Allah Segera Kami Balas

  • RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter
  • Linkedin
  • Youtube