Jumat, 25 April 2014

Menurut pendapat madzhab Syafi’I dan mayoritas ulama’ madzhab Hanafi dan hanbali, ASI yang dimasukkan lewat infus tidak dapat menjadikan ditetapkannya hukum persusuan (rodho’) sebab salah satu syarat dari hukum rodho’ adalah air susunya dimasukkan lewat lubang pada tubuh yang bersifat alami.
Sedangkan menurut pendapat madzhab Maliki, ASI yang dimasukkan lewat suntik atau infus dapat menetapkan hukum rodho’ asalkan air susu tersebut memang menjadi asupan makanan utama (taghoddi) bagi bayi. Wallohu a’lam.

Referensi :
1.Roudhotut Tholibin, Juz : 9  Hal : 6 (Madzhab Syafi’i)
2. Hasyiyah I’anatut Tholibin, Juz : 3  Hal : 330(Madzhab Syafi’i)
3. Bada’ius Shona’I’ Fi Tartibis Syaro’I’, Juz : 4  Hal : 9 (Madzhab Hanafi)
4. Kasyaful Qona’ Syarah Al-Iqna’, Juz : 5  Hal : 445 (Madzhab Hanbali)
5. Syarah Al-Kabir Lid-Dardiri, Juz : 2  Hal : 502 – 503 (Madzhab Maliki)


Ibarot :
Roudhotut Tholibin, Juz : 9  Hal : 6

الأول: المعدة، فالوصول إليها يثبت التحريم، سواء ارتضع الصبي، أو حلب اللبن وأوجر في حلقه حتى وصلها، ولو حقن باللبن، أو قطر في إحليله، فوصل مثانته، أو كان على بطنه جراحة، فصب اللبن فيها حتى وصل الجوف لم يثبت التحريم على الأظهر

Hasyiyah I’anatut Tholibin, Juz : 3  Hal : 330

الرضاع المحرم وصول لبن آدمية بلغت سن حيض ولو قطرة أو مختلطا بغيره وإن قل جوف رضيع لم يبلغ حولين يقينا خمس مرات يقينا عرفا
............................................
قوله: جوف) بالنصب على الظرفية متعلق بوصول: أي وصوله في جوفه، أي معدته أو دماغه. فالمراد بالجوف ما يحيل الغذاء أو الدواء. والمراد الوصول مطلقا، ولو بإسعاط، بأن يصب اللبن في أنفه فيصل إلى دماغه، لا بحقنة، بأن يصب اللبن في دبره فيصل إلى معدته أو بتقطير في قبل أو أذن لعدم التغذي بذلك. ومن هنا يظهر أنه لا أثر لوصوله لما عدا المعدة والدماغ وإن وصل إلى حد الباطن المفطر للصائم


Bada’ius Shona’I’ Fi Tartibis Syaro’I’, Juz : 4  Hal : 9

وأما الإقطار في الأذن فلا يحرم؛ لأنه لا يعلم وصوله إلى الدماغ لضيق الخرق في الأذن وكذلك الإقطار في الإحليل؛ لأنه لا يصل إلى الجوف فضلا عن الوصول إلى المعدة وكذلك الإقطار في العين والقبل لما قلنا وكذلك الإقطار في الجائفة وفي الآمة؛ لأن الجائفة تصل إلى الجوف لا إلى المعدة والآمة إن كان يصل إلى المعدة لكن ما يصل إليها من الجراحة لا يحصل به الغذاء فلا تثبت به الحرمة والحقنة لا تحرم بأن حقن الصبي باللبن في الرواية المشهورة

Kasyaful Qona’ Syarah Al-Iqna’, Juz : 5  Hal : 445

الشرط (الثاني أن يصل اللبن إلى جوفه من حلقه فإن وصل) اللبن (إلى فمه ثم مجه) أي ألقاه (أو احتقن به أو وصل إلى جوف لا يغذي كالذكر والمثانة لم ينشر الحرمة) لأن هذا ليس برضاع ولم يحصل به التغذي فلم ينشر الحرمة كما لو وصل من جرح

Syarah Al-Kabir Lid-Dardiri, Juz : 2  Hal : 502 – 503

حصول) أي وصول (لبن امرأة) للجوف ولو شكا للاحتياط (وإن) كانت المرأة (ميتة وصغيرة) لا تطيق الوطء وعجوزا قعدت عن الولد وإن وصل لجوفه (بوجور) بفتح الواو ما يدخل في وسط الفم أو ما صب في الحلق من اللبن (أو سعوط) بفتح السين المهملة ما صب في الأنف (أو حقنة) بضم الحاء المهملة دواء يصب في الدبر، والباء متعلقة بحصول والوجور، وما عطف عليه نوع من مطلق اللبن فالمعنى لا يستقيم أجيب بأن الباء باء الآلة أي وإن كانت الآلة الموصلة للجوف، وجورا أي آلة وجور فلا بد من هذا المضاف وقوله: (تكون غذاء) بكسر الغين وبالذال المعجمتين صفة للحقنة فقط على الراجح أي شرط تحريم الحقنة كونها غذاء بالفعل وقت انصبابها، وإن احتاج بعد ذلك لغذاء بالقرب، وأما ما وصل من منفذ عال فلا يشترط فيه ذلك
Posted by Uswah On 11:40 PM No comments

0 komentar:

Posting Komentar

Silahkan Ajukan Pertanyaan atau Tanggapan Anda, Insya Allah Segera Kami Balas

  • RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter
  • Linkedin
  • Youtube